لم يترك التقدم التكنولوجي مجالاً إلا ووصل إليه محدثاً فيه اختصارات للوقت والجهد وتطورات عجيبة بغض النظر عن الكلفة المادية .
وتعتبر التكنولوجيا في المجال الطبي إحدى تلك التطورات التي شهدها عصرنا الحالي فقد قدمت في مجال الطب بما تحتويه من أجهزة ومعدات سواء للطبيب أو المريض تسهيلات عظيمة ، فعوضاً عن أن تستغرق عملية التشخيص ساعات وساعات، بات من الممكن حصرها بدقائق معدودة! إلى ذلك،أصبح من شأن الحاسوب تدعيم وتسجيل كل ما يمكن أن يلفت انتباه الطبيب من ناحية، وكشف ما يخفى عليه من ناحية ثانية , وقد أصبح من الممكن رؤية الجنين داخل بطن أمه في مراحل تكوينه الأول، و ذلك من خلال أجهزة طبية تعتمد على الموجات فوق الصوتية، لتظهر الصورة على شاشة تشبه التلفزيون، و من الممكن مع تطور الهائل إجراء عمليات معقدة داخل رحم الأم للجنين،و تطلب ذلك تصنيع أدوات جراحية غاية في الدقة، حتى يمكن استخدامه في علاج الأجنة، و لم يتوقف استخدام الأشعة فوق الصوتية عند هذا الحد، و إنما يتم استخدامه أيضا في تشخيص عدد من الأمراض داخل جسم الإنسان . توجد الآن أجهزة السونار بأبعاد ثلاثية ورباعية والفارق بين الاثنين هو البعد الرابع أي الزمن أي الأولى تظهر صور مجسمة للطفل داخل الرحم والآخر تكون مقاطع فيديو تظهر صورة مجسمة متحركة للطفل.هذا دون أن ننسى السهولة التي توفّرها التقنية في العمليات والدقة شبه المضمونة التي تحمي وتضمن صحة المريض وتسهّل عمل الطبيب الذي يزيح عن عاتقه ساعات طويلة من الجهد المضني.
ولكن هل تكتفي التكنولوجيا بدعم الطب ممثّلاً بالطبيب أم تسعى للسيطرة عليه بسياط الكلفة الخيالية؟ الحقيقة أن البعض يخشى أن تحلّ التكنولوجيا مكان الطب الذي نعرفه (الطبيب هو مستشار وموجه للصحة)...والمثال على ذلك يبرز في إطار بعض العمليات كالليز حيث يقتصر أداء الطبيب فيها على الإشراف النظري.
والحقّ يقال أن هذا التهديد منطقي وواقعي إلى حدما ولكن لا بد من التنويه بدور الطبيب الذي لا يمكن الاستغناء عنه رغ رغم كل شيء.
أجهزة طبية:
وتعتبر التكنولوجيا في المجال الطبي إحدى تلك التطورات التي شهدها عصرنا الحالي فقد قدمت في مجال الطب بما تحتويه من أجهزة ومعدات سواء للطبيب أو المريض تسهيلات عظيمة ، فعوضاً عن أن تستغرق عملية التشخيص ساعات وساعات، بات من الممكن حصرها بدقائق معدودة! إلى ذلك،أصبح من شأن الحاسوب تدعيم وتسجيل كل ما يمكن أن يلفت انتباه الطبيب من ناحية، وكشف ما يخفى عليه من ناحية ثانية , وقد أصبح من الممكن رؤية الجنين داخل بطن أمه في مراحل تكوينه الأول، و ذلك من خلال أجهزة طبية تعتمد على الموجات فوق الصوتية، لتظهر الصورة على شاشة تشبه التلفزيون، و من الممكن مع تطور الهائل إجراء عمليات معقدة داخل رحم الأم للجنين،و تطلب ذلك تصنيع أدوات جراحية غاية في الدقة، حتى يمكن استخدامه في علاج الأجنة، و لم يتوقف استخدام الأشعة فوق الصوتية عند هذا الحد، و إنما يتم استخدامه أيضا في تشخيص عدد من الأمراض داخل جسم الإنسان . توجد الآن أجهزة السونار بأبعاد ثلاثية ورباعية والفارق بين الاثنين هو البعد الرابع أي الزمن أي الأولى تظهر صور مجسمة للطفل داخل الرحم والآخر تكون مقاطع فيديو تظهر صورة مجسمة متحركة للطفل.هذا دون أن ننسى السهولة التي توفّرها التقنية في العمليات والدقة شبه المضمونة التي تحمي وتضمن صحة المريض وتسهّل عمل الطبيب الذي يزيح عن عاتقه ساعات طويلة من الجهد المضني.
ولكن هل تكتفي التكنولوجيا بدعم الطب ممثّلاً بالطبيب أم تسعى للسيطرة عليه بسياط الكلفة الخيالية؟ الحقيقة أن البعض يخشى أن تحلّ التكنولوجيا مكان الطب الذي نعرفه (الطبيب هو مستشار وموجه للصحة)...والمثال على ذلك يبرز في إطار بعض العمليات كالليز حيث يقتصر أداء الطبيب فيها على الإشراف النظري.
والحقّ يقال أن هذا التهديد منطقي وواقعي إلى حدما ولكن لا بد من التنويه بدور الطبيب الذي لا يمكن الاستغناء عنه رغ رغم كل شيء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق